خلقُ الإلـه

 لستُ ارى بكِ شائبه فلم تُخلقي ناقصةً

 عندما اراكِ اتنهدُ وآشعر بأني لم أرى جمالاً فاق جمالَكِ قبلاً

 وُضِعتي أماميَّ ليّعيد إليَّ ربيَّ صوابي 


جعلتِ منيَّ مجنونًا مُهيّمًا بكِ جعلتِ من عبدٍ متّعبدٍ ملهوفًا بكِ 

خُضِعتُ لكِ بلا إرادة فما كنُتُ سوا أن أجعلَ منكِ ملكةً او ملاكًا 

ف إن بخِست بحق جمالَكِ أحرفي ، ف آسفٌ قد لا تكفيكِ

 ستريّن ب أعيّني أن عُمقكِ لا يكفيني ، أدخليني بعمقكِ أريني مكنونَكِ

  أن أبجلَ وجودكِ خيرٌ ذلكِ ما قد يعيدُني لصوابيَّ 


حدثتُ الإله عنكِ  قُلت لهُ خذنيَّ إلى خلقٍ من خلقكَ 

خُذني اليها فلا أريدُ غيرها ولا ارى سواها يا إلهي