إرتِحالٌ قريب

 آنَكِ باصِرَةٌ لمآربي كأنها الناصِيّة
وتَنظُرينَ لمحاسني مُتناسِيّة
ف وجَدتُ أنكِ بالكُرهِ بادِيّة
وأعلمتُكِ أنَنِيَّ لكِ ناكِرة
وليّتَكِ تَفهَمينَ أحواليَّ
ف إنِهُ قرارِيَّ 


ولكِنَكِ بِالهَوسِ إمتَسَكتِنِي

وخَسَرِتِ حُبيَّ لَكِ فما ليَّ

 ودَدَتُ قَتلِيَّ لأُخفي وجدانيَّ


كانَ المَوتُ أرحَمُ مِنكِ 

ليتَهُ أقبَلَ عليَّ قَبلَ مماتيَّ