قديّسه

 تشتاطُ الملائكةُ غيرةً من إنسيّةٍ جميلة
بل حسناءٌ أغوتِ الناظرينَ ، 
أسلمَ إبليسَ لها ناظرًا ياليّتَني من المؤمنينَ ،
 فتكُن ليَّ قديسةٌ وأكُن لها من العابدينَ. 
 و نَعتَكِفُ لتُرتِلَ عليَّ الترانيمَ فأجعلُ مِن صوتِها لحنًا قِداسًا عظيمَا
ومِن جَسدِها حُرمةْ فلا يَمَسُها إنسٌ ولا دامِس 
ولا يراها سوى عابدٍ عاكف.