وحيداً
وإن رفضتِ إكماليَّ فما كان ليَّ عزمٌ سوى الرحيّل وحيداً
فلم أكن لأبقى وإن عنيّتِ ليَّ العالميّن
إنَّ لكِ مكانً بقلبيَّ لا يُغني عنُهُ الرفيقُ
ف إن عزمتِ على قرارِكِ فكيفَ ليَّ البقاء
كُنتُ لأكون أنانيًا فما أريدُ غيّركِ حبيبة
ولن ترضى أطرافيَّ بكِ صديقة
وإن كانت مذاهِبُنا مُختلفه
لن أترجى منكِ البقاء فأنتِ بما أُريدُ عالمة