ناجٍ

 أدركتُ أني ناجٍ  من عالم الجانِ نادم 
عُدت كما كُنتُ ولكنما التاجُ برأسيَّ هادم 
أقِفُ ف أرى إخوتي تنتظر حكمًا مني وقصةٍ 
ينادونَ نونً واوً حاء إنتظر! 
ف سُلبَ النومُ مِنيَّ ك لُعبةٍ تُقتلُ في ذلكَ الواديَّ علانيه 
لم أرى من دونِهم مهربٍ!  فعدتُ كما كُنتُ خالياً 

وقعتُ بمصيبةٍ ياويّلتي  فلستُ بدون ربيَّ ناجيًا
فهمستُ بصوتٍ أقتُلي ف قتلتُ كُلَ نفسٍ ب ثانيه 
قلبتُ موازينَ عالمي لم أُدرك ما فعلتُهُ تِلك الثانيه 
ف رميتُ بمَحجَرٍ مختفٍ  ليسَ حوليَّ سوى الأفاعيَّ