صخب

 ما باليَّ لا أستريح, نائمًا كُنتُ او مُستيقظاً
تعصِفُ بداخليَّ عواصفٌ لم تُرى مِثلها 
تنفُضني من الداخِلِ نفضاً كأننيَّ القوارض 
لم أرى يوماً هادئًا وكأنني لا أملِكُ من البصرِ شيئًا

تنتحبُ العوالمُ من خلفي، طالبتًا منيَّ البُكاء، الا يُعدُ ذلك من الغِثاء
ليسَ في ذلك عِلمٌ إنما لا املِكُ تحتَ سُلطه الإله شيئا 
اليسَ هذا حال الروح تتحطمُ فلا يُعيدُ بنائها سوى ربِها