دمتُ
في بعدِ ما أجهلُ فيه هويتي لم أستطع معرفه فيما أكمن
ثم ماذا؟ وقعتُ بعلمٍ خفيّ فلم أبصر
وعلى ماذا؟ جعلتُ من أحزانيَّ منفذاً ك مخرجٍ
ثم بهذا علِمتُ أنني لن أبقى في هذا الزمن
وإن طلبنيَّ البقاء وإن لم أستطع شد الرِحال
فما كُنت لأطلبَ الفرار ف إن كُنتِ على علمٍ بمصيبتي
فلا تلجأي لي فما من ملجئٍ لكٍ
فإن كُنتُ على علمٍ بما صاغَهُ ليَّ الزمن
كُنت أخترتُ نفسيَّ بين يديكِ