هل تُضيء الشمس؟

 مُدَنِيَّ الزمانُ وأحلامي تَذْبُلُ

ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير

ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير
أيا قلبَ الصّبرِ، كيفَ الدّروبُ لنا؟
وقد ضاعَ الحلمُ بينَ الدّمعِ والسيرِ
أيا ليلَ الفقدِ، هل يُصبحُ الفجرُ؟
أم أنَّ الزّمنَ قد أضحى بلا تطهيرِ؟
أوَلَا تَستطيعُ الشّمسُ أن تُضيءَ لنا؟
أم أنَّ الظّلامَ هو النّورُ في التحيرِ؟

ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير