مُلهفٌ


وظننتُ أنني رأيتُ البدرَ،

في وضحِ النهارِ، يا للعجبِ!

أشرقتِ بليلي شمسًا،

فبدّلتِ ظلمتي بالطربِ.


وقلتُ: لعلّ قلبي تخفّفَ،

لكنّه الآن صار متلهّفَ.

رجوتُكَ يا قلبُ، مهلاً،

أما زلتَ عابدًا متلهّفًا؟