رؤى

وكأن في قلبيَّ عِمامةً
أرهقت روحيَّ روحًا 

أرى الظلامَ ولا أرى نورًا

فهل السبيلُ إليَّ مُتجهًا؟


أظلمتُ بنوريَّ ، وأختفى مُراديَّ 

والوعدُ لا زال متأرجِحًا

فما لقلبيَّ سوّى النواحِ، كالجريحِ مُتألِمًا 

لا يكتُبُ قلمي سعيدٍا، إمِا شاجنًا او هائمًا 


أرى السبيل ولازلتُ تائهًا