المشاركات

رؤى

وكأن في قلبيَّ عِمامةً أرهقت روحيَّ روحًا  أرى الظلامَ ولا أرى نورًا فهل السبيلُ إليَّ مُتجهًا؟ أظلمتُ بنوريَّ ، وأختفى مُراديَّ  والوعدُ لا زال متأرجِحًا فما لقلبيَّ سوّى النواحِ، كالجريحِ مُتألِمًا  لا يكتُبُ قلمي سعيدٍا، إمِا شاجنًا او هائمًا  أرى السبيل ولازلتُ تائهًا 

غيمة

  ف لكِ قلبي ولكِ روحي   ف هُبي عليَّ   ولكِ السماءُ لإنَكِ شمسي وفي حُبِ عينيكِ للنورِ مأوى  وفي لمس كفكِ طيبُ النسيم ولكِ الفُؤادُ اذا ضاق بي  وصارت دروبي بلا منفذ  فأنتِ السبيل اذا مِلتُ يومًا وأنتِ اليقين بقلبٍ هَدي وإن غبتِ يبقى المدى مُظلمًا  ويذوب الضياء بدمعِ الغميمِ

مُلهفٌ

وظننتُ أنني رأيتُ البدرَ، في وضحِ النهارِ، يا للعجبِ! أشرقتِ بليلي شمسًا، فبدّلتِ ظلمتي بالطربِ. وقلتُ: لعلّ قلبي تخفّفَ، لكنّه الآن صار متلهّفَ. رجوتُكَ يا قلبُ، مهلاً، أما زلتَ عابدًا متلهّفًا؟

لهَّبَ

  وظننتُ أن البدرَ لاحَ بنورهِ في عزِّ يومٍ، يا عجبْ أشرقتِ في ظلمات قلبي شمسهُ فأقمتِ فيهِ ما خربْ ظنَّ الفؤادُ بأنَّه قد أُطفِئتْ نارُ الهوى فيهِ وذهبْ حتى رأيتكِ، فاستبدَّ بلُبِّهِ شوقٌ يُعيدُ لهُ اللهبْ

يا ملاك

وكأنني في سجنكِ حرٌ أسير أعيشُ رغم القيود حرَّ المسير سعادتي في كونكِ عشقي النقي وعذابي بأني ضالٌ كالصبي ردي عليَّ يا ملاك، إني أدعوكِ للمجيء 

وحدي؟

أمضي وحيداً لا يُحرِّكني سُكون ولن يُرَاعَ خاطري سيفٌ أو طُعون جَلدي على الصِعابِ ما خَلَّفته شُجون وقلبي من صلبٍ عُصيٌ على الظنون إنِّي الصَامدُ أمامَ ظُلمٍ وامتحان لا ينحني رأسي ولا يَضيعُ لي مكان أفني العُمرَ في دربٍ له شوقٌ وحنين وإن ضاع الأهل، أجدُ بي صبرًا متين أبني سبيلي وحدي بآمالي وحلمي لا أهابُ في السيرِ عاصفًا ولا ظُلم

هل تُضيء الشمس؟

  مُدَنِيَّ الزمانُ وأحلامي تَذْبُلُ ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير أيا قلبَ الصّبرِ، كيفَ الدّروبُ لنا؟ وقد ضاعَ الحلمُ بينَ الدّمعِ والسيرِ أيا ليلَ الفقدِ، هل يُصبحُ الفجرُ؟ أم أنَّ الزّمنَ قد أضحى بلا تطهيرِ؟ أوَلَا تَستطيعُ الشّمسُ أن تُضيءَ لنا؟ أم أنَّ الظّلامَ هو النّورُ في التحيرِ؟ ويظلُّ الروحُ في دربٍ بلا مَسِير

غزالٌ

 لها بريقٌ في العيونِ يُخيفُ   كأنها قمرٌ بلحنٍ عَطوفُ   تسحرُ القلبَ بنظرةٍ وتقُودُ   وكالنسيمِ في هدوءٍ تَسُودُ   ولها رمشٌ حادٌ يقتلُ   كأنه سهمٌ يصيبُ ويُذهلُ   خطوُها ناعمٌ كأغصانِ الندى   تتألقُ في حسنها مثل الصدى  

سِما

أنا الأنوثةُ في جلالي أزهو فوقَ السماءِ بنورِها أسمو في لُطفِ صوتي، وحناني أبدو وأحملُ القلبَ الطيّبَ السمحا أنوثتي زهرٌ يفوحُ بعِطرِ يسري بأرجاءِ الوجودِ كالنجمِ فخرٌ أعيشُ بهِ على مدى الدهرِ وأبقى بهذا العزّ دومًا أفخرُ

حنينٌ

تغنَّى الروحُ في ليلٍ طويل وتاهت الخطى بينَ الآهاتِ في خُطى أرى الزمنَ يعبرُ لا يعودُ ولا يبقى وفي عيونِ الناسِ أسرارٌ خُفيت في السُرَى أحملُ قلبًا مكسورًا بينَ يديّ ويظلُّ الحلمُ بعيدًا مثلَ القمرِ في الفضا وفي فجرٍ جديدٍ، أبدأُ من جديد والشوقُ يبقى رغمَ الرياحِ والغيمِ المدى

أعبُدك

  أيا من ملكتِ القلبَ والروحَ والدم أقسمتِ على قلبي أن لا أستكينَ ولا أنام ألهَتني عن الدنيا وجعلتِ العشقَ ديناً فأصبحتُ بين يديكِ مُصلّياً في كل مقام أنتِ الحلمُ في ليلِ العاشقينَ الصادقين ومدى الحياةِ التي تنبضُ في نبضِ السلام أعبدُكِ يا من غمرتي الوجودَ بحبٍ فأنتِ السرُّ الذي يجعلُ للروحِ مقام

ثلاثةٌ

  أيا ربُ، يا من بعطفك تحنو أشكو إليك همّي والحزنُ يهونُ أنت المدى في قلبي والمُنى والنور في عينيك يغسلُ العيونُ في حبّك يا مولاي، أذوبُ وأغني أعشقُ وجهك نورًا حينَ يلوحُ الجفونُ غنيتُ بحبك، والأملُ في يدي أنت السَّرُّ، وأنتَ الحياةُ، والكونُ

قديّسه

 تشتاطُ الملائكةُ غيرةً من إنسيّةٍ جميلة بل حسناءٌ أغوتِ الناظرينَ ،  أسلمَ إبليسَ لها ناظرًا ياليّتَني من المؤمنينَ ،  فتكُن ليَّ قديسةٌ وأكُن لها من العابدينَ.   و نَعتَكِفُ لتُرتِلَ عليَّ الترانيمَ  فأجعلُ مِن صوتِها لحنًا قِداسًا عظيمَا ومِن جَسدِها حُرمةْ فلا يَمَسُها إنسٌ ولا دامِس  ولا يراها سوى عابدٍ عاكف.

إرتِحالٌ قريب

  آنَكِ باصِرَةٌ لمآربي كأنها الناصِيّة وتَنظُرينَ لمحاسني مُتناسِيّة ف وجَدتُ أنكِ بالكُرهِ بادِيّة وأعلمتُكِ أنَنِيَّ لكِ ناكِرة وليّتَكِ تَفهَمينَ أحواليَّ ف إنِهُ قرارِيَّ  ولكِنَكِ بِالهَوسِ إمتَسَكتِنِي وخَسَرِتِ حُبيَّ لَكِ فما ليَّ  ودَدَتُ قَتلِيَّ لأُخفي وجدانيَّ كانَ المَوتُ أرحَمُ مِنكِ  ليتَهُ أقبَلَ عليَّ قَبلَ مماتيَّ

ثُنى

  ثُنى الرُوحُ تُثنَى وعَطاءُ الشاعِرُ يُفنَى تَموتُ الأحّرُفُ رَدّى وتَنوحُ الحِمَامُ  كُنا 

عاشِقٌ

  خُذنِيَّ إلى عَشيقِيَّ   أفحَمَتنِي أشواقِيَّ  خُذنِيَّ إلى مَكنُونِيَّ ذبَحَتني أرّواحِيَّ خُذنِيَّ إليَّكَ، إليَّ 

إنتَصِبِ

 نَصَبْتُكِ مِثْلَ الألِفْ  يا حُبيَّ ما اختَلَف رَفَعْتُكِ ف أحْتَلَفت  وَصَونُكِ قَد إحَتَدَث يا حُبيَّ ما العَمَل عيناكِ هيَّ السَّبب

سِماتِ الروحـ

 إتزنتِ الشجرةُ رُغم إنتحائِها  توقفَتِ الأمطارُ بعد هطولهِا  خُذ مِنها حكمةً فتِلك هيَّ سِماتُها   كن واضِحاً كالشمس  وأصبح ك نورِ القَمر  ف سِماتُ الروحُ هيَّ الوجود إنتَظر منهُ كلمتان إنهُ هُو الهامسُ  كالنفسِ والبَصر  

حُلّي

 أخفيتِ مشاعِرَكِ ك كُحلّيٍ وضعّتِها  تراءى ليَّ أن أظهِرَ لكِ جُعبتي وتراءى لكِ أن تُخفيها  فما بالُ أسلوبِكِ جفا على قلبيَّ ك صاحِبها  نزحتُكِ نزحةٍ سيفٍ أرتدت على حاميها 

هَيم الله

 وما خُلقت عيناكِ سوى لفتنَتي    وما سحرني غيرَ صدى أنيِنِكِ أرتأيتُ القُربَ فما لشفاءِ روحي     سوى شفاهُ حبيبي  ف هيم الله أنني لأُحبِبِنكِ           بِكُلِ جُرحٍ حتى أفتني 
 بيَّ برودٌ قد يُثلجُ الشمسَ ونارًا تُشبهُ جهنمَ  ‏وحنانٌ أبكى الأبكمَ و روحٌ أراحتِ الأنفُسَ

تبسمي

 لا تقلقي ولا تأثمي  فإنما الحُزنُ ذاهبٌ فلا تبكي والحبُ آتٍ فأمني نفسَكِ  فلا خوفٌ يأتيكِ ولا  ألمٌ يمِسُكِ 

ريوف

 لاقت مشاعِرَكِ الإهتمام  في عالمٍ لا يولي بالًا عشتِ في جحيمٍ لا يُقال  وجدتِ سعادَتَكِ في روحِكِ ومضى الألمُ يُرشِدُكِ  في ليّلةٍ منسيّه نُديتِ لتكسبي من تِلكَ الإنسية  حُبًا وحياة وردية 

السماء

 أتعلُمُ مَتى يكونُ حُزنُكَ دائمٌ؟ عندما تفقدُ روحًا أحببتُها  عندما تبدأ ب نسيانِ روحٍ عِشتَ معها، عندما لاتكونُ تِلكَ الروحُ  على الأرضِ بعد الأن. أنزلتِ عليَّ حُبًا                         أغرقتي قلبيَّ شوقًا  جعلتِ منيَّ تواقًا لكِ                 و جمعتِ شتاتَ قلبيَّ بيديكِ  أحرزتِ عليَّ هدفًا                     ف كُنتِ ليَّ نصرًا  أحضرتُ لكِ شعورًا                   ف كُنتُ لكِ حُبًا  كُنا دومًا معًا  2015/9/4, 5:37am . 

خلقُ الإلـه

 لستُ ارى بكِ شائبه  فلم تُخلقي ناقصةً  عندما اراكِ اتنهدُ  وآشعر بأني لم أرى جمالاً فاق جمالَكِ قبلاً  وُضِعتي أماميَّ ليّعيد إليَّ ربيَّ صوابي  جعلتِ منيَّ مجنونًا مُهيّمًا بكِ جعلتِ من عبدٍ متّعبدٍ ملهوفًا بكِ  خُضِعتُ لكِ بلا إرادة فما كنُتُ سوا أن أجعلَ منكِ ملكةً او ملاكًا  ف إن بخِست بحق جمالَكِ أحرفي ، ف آسفٌ قد لا تكفيكِ  ستريّن ب أعيّني أن عُمقكِ لا يكفيني ، أدخليني بعمقكِ أريني مكنونَكِ   أن أبجلَ وجودكِ خيرٌ ذلكِ ما قد يعيدُني لصوابيَّ  حدثتُ الإله عنكِ    قُلت لهُ خذنيَّ إلى خلقٍ من خلقكَ  خُذني اليها فلا أريدُ غيرها ولا ارى سواها يا إلهي 

حياة

  نجوتُ منكِ بعد إقتطاع   أصبحتُ وامسيتُ بخفه بكل إقتناع أكلتني حياً مزقتني وجعلتَ من ألميَّ لحنًا لا يُنسى   تركتِ في روحيًا بصمةً لتنسيني مدى حنيني أدركتُ متأخراً أنني لا أُريدُكِ نجوتُ لأعيش   في عالمي لايُهمني سواي 

گـ قديسة

صنعتُ النار بيّدي مشيتُ بها كاللذي.  يرى النورَ فما الذي اتى بيَّ كما أعي؟ جعلتُ من كُمهِ لثمةً خبأتُ بها انفُسي  دفنتهُ تحت شجرةٍ أعييتُ بها داخلي  فما كُنت لأُخرِجهُ تحت أنين أعيُني 

صبور

  إنتظر ، أحُبك قُلت   وهذا ما يجعلُ الامر اسوء   ليس كما تظن ، فقط إن كُنت أستطيعُ  البقاء حتى التاسعه لترشدني للسماء   انت مُرشدي وبك استقيمُ

عِلةٌ

 لم يكُن بيَّ علةٌ فأنا أكثرُ من كافي ولم تكُن بيَّ صلةٌ بما تُريدينَ إركادي فلّم تكُن ليَّ وجهةٌ سواكِ  ولم تُريدي غيّريَّ إبعادي  وإن لم أكن على أعتابكِ محطةٌ  فكيّفَ ليَّ الوقوفُ على بابكِ  علمتُ ما تريدين منيَّ مرةً  وعندما أتيتُ لإصلاحه رميّتني بسهامِ أخطائي 

دمتُ

 في بعدِ ما أجهلُ فيه هويتي لم أستطع معرفه فيما أكمن  ثم ماذا؟ وقعتُ بعلمٍ خفيّ فلم أبصر وعلى ماذا؟ جعلتُ من أحزانيَّ منفذاً ك مخرجٍ  ثم بهذا علِمتُ أنني لن أبقى في هذا الزمن  وإن طلبنيَّ البقاء وإن لم أستطع شد الرِحال فما كُنت لأطلبَ الفرار ف إن كُنتِ على علمٍ بمصيبتي  فلا تلجأي لي فما من ملجئٍ لكٍ  فإن كُنتُ على علمٍ بما صاغَهُ ليَّ الزمن  كُنت أخترتُ نفسيَّ بين يديكِ 

صخب

 ما باليَّ لا أستريح, نائمًا كُنتُ او مُستيقظاً تعصِفُ بداخليَّ عواصفٌ لم تُرى مِثلها  تنفُضني من الداخِلِ نفضاً كأننيَّ القوارض  لم أرى يوماً هادئًا وكأنني لا أملِكُ من البصرِ شيئًا تنتحبُ العوالمُ من خلفي، طالبتًا منيَّ البُكاء، الا يُعدُ ذلك من الغِثاء ليسَ في ذلك عِلمٌ إنما لا املِكُ تحتَ سُلطه الإله شيئا  اليسَ هذا حال الروح تتحطمُ فلا يُعيدُ بنائها سوى ربِها 

شهابًا

 أرجمتني بشهابِ الحُب فما بعد إن حصلتي على ألمي لما أرتحلتُ  فأن حدثتُكِ غضبتِ وإن أضحكتُكِ بكيّتُ  فما لكونٍ بما فيهِ يسِعُني  إن كواكِبُكِ تُرهِقُني  كان لزهرةٍ بالسرطانِ قوةٌ  تُسكِتُ قمرًا بالجدي بحرقةٍ  فكتمَ غيضهُ حتى ،، أتاهُ الموتُ بغتةً 
 رأيتُك في المنامِ حيّا  ففاضت أدمُعي عندَ اللِقاء  فجسمي فوق الأرضِ يحيّا  وتحيّا الروحُ عندِك في السماء  - منقول ليس من كِتابات ريوف 

جَدتي

 وعن ما أراهُ في منامٍ مُرعبٍ  يخطِفُ الأبصارَ والسمعَ فلستُ منيَّ بهاربٍ وإن التجئتُ إن كُنتُ قد قتلتُ الودَ بنفسيَّ  ف ها هُنا أنا اخضعُ  لُحكمٍ من قِبلِ تسعةٍ أعوامٍ ما أرتكبتُ  بين دعواتي بيومِ جُمعةٍ  وكفالةٍ يتيمٍ فيما فعلتُ  لا زلتُ ها هُنا أصرخُ أنظروا !  لا زالت أرواحيَّ تنوحُ 

الوداع

 ودعتُكِ وأستوعدتُكِ الله كنتِ حبًا فائضا كنتِ ليَّ الشخصُ الصحيح فما بال الوقتِ مخطىءٍ  تركتُ لكِ بيديك ب آخر لقاء مشاعرًا أنتهت  السلام قائمٌ بيننا إن احتجتِني ف أنا ها هُنا للنداء  وإن عُدتِ ف ما من مكانٍ لكِ نسيتُ حبي لكِ ونسيتُ كيفَ أحببتُكِ صارعنا ف أخبرتني أنكِ لربكِ تائبه آنذاك توقفتُ عن حُبكِ  فما بعد سِتةِ أشهر سوى اللقاء ثم الوداع 

ناجٍ

 أدركتُ أني ناجٍ  من عالم الجانِ نادم  عُدت كما كُنتُ ولكنما التاجُ برأسيَّ هادم  أقِفُ ف أرى إخوتي تنتظر حكمًا مني وقصةٍ  ينادونَ نونً واوً حاء إنتظر!  ف سُلبَ النومُ مِنيَّ ك لُعبةٍ تُقتلُ في ذلكَ الواديَّ علانيه  لم أرى من دونِهم مهربٍ!  فعدتُ كما كُنتُ خالياً  وقعتُ بمصيبةٍ ياويّلتي  فلستُ بدون ربيَّ ناجيًا فهمستُ بصوتٍ أقتُلي ف قتلتُ كُلَ نفسٍ ب ثانيه  قلبتُ موازينَ عالمي لم أُدرك ما فعلتُهُ تِلك الثانيه  ف رميتُ بمَحجَرٍ مختفٍ  ليسَ حوليَّ سوى الأفاعيَّ 

عودةٍ

 كما تعودُ الروحُ لِربها تعودُ روحيَّ لأهلي كما يسأم العالمُ الفقرُ خسرتُ شعورًا لو أنني لم أُلد يوماً فما كُنتُ لأبكي  الارضُ تعرفُ عن هزيمَتي لنفسيَّ  فما كُنت لأرى نفسيَّ جائعًا الحُب باحِثًا عن السقم الا أتجلى في مُنيايّ كما لو كنتُ أرحلُ فلا تِرحالَ إلا لأهلٍ كدتُ ان أقتُلهم ب نفسيَّ 

غُرةُ يناير

 كما بدأت الحياه وكما أشرقتِ الشمسُ  تنهضينَ كما خطا آدمَ اولُ خطواته على الأرض  سوادٌ يشبهُ الليّلَ مليئٌ بالطمأنينه  إحذر دخولَكَ لتلك الغابه فلن تخرُجَ منها حياً  أردتُ الموتَ ب إسمكِ وأن أحيا تحت أنهاركِ  سوادٌ يشبهُ الليّل مليءٌ بالطمأنينه  تُحاصِرُه أحلامُه وأيامهُ عِندَكِ أخُلِقتِ لهُ أم خُلِقَ لكِ؟  أتُريدينَهُ كما يُريدُكِ؟ 

نائمةٌ

 مُبهجةٌ أنتِ مُبهرجهٌ كـ النار تتراقصينَ تحتَ الحانِ الهواء ف يقعُ بغرامكِ الجانُ والعفاريت  لا ناراً بدون رقصٍ وغناء  وليسَ لديَّ عينٌ لا أراكِ بها كأنني اغرقُ بالماء فما الفارق  سوى أنني بِحُبِكِ غارق  لم يخترِ الأمير الصغير ان يتواجد ف وجِد  ولم تكن تريدُ تِلكَ الأنسيّه العيشَ ف عاشت لم يختارا الحُب , بل تم إختيارَهُما  ف ها هُنا نرى بين الجُمل  حُبَ الجان لحرفِ الهاء 

غائبٌ

 ليسَ لشخصٍ غائبٍ مشاعر  كادت أن تهلُكَ الأرض قبلَ أن يُدرك  ما رغبتُه؟ أين ملجأهُ؟  كلَ ما قام بهِ كاد أن يقتُلُه  فأين لهُ ب الأمان دون أن يعرِفُه  أين يجدُ الراحه وأين قد يكون مقتلُه  لا الراحةَ حولَهُ ولا الموتُ مهرَبُه  مُتيقظٍ عالمٍ بما لا يشعُره  لا الحديثُ ولا الكلامُ مَهربُه  ك صخرٍ ب أسفلِ النهر الجميع يعلمُ بوجودهِ  ولا أحد يُريدُ أخذه  

وحيداً

 وإن رفضتِ إكماليَّ فما كان ليَّ عزمٌ سوى الرحيّل وحيداً  فلم أكن لأبقى وإن عنيّتِ ليَّ العالميّن  إنَّ لكِ مكانً بقلبيَّ لا يُغني عنُهُ الرفيقُ ف إن عزمتِ على قرارِكِ فكيفَ ليَّ البقاء  كُنتُ لأكون أنانيًا فما أريدُ غيّركِ حبيبة  ولن ترضى أطرافيَّ بكِ صديقة  وإن كانت مذاهِبُنا مُختلفه  لن أترجى منكِ البقاء فأنتِ بما أُريدُ عالمة 

شِجارٌ

 ينظرونَ لهُ غاضبينَ من تظنُ نفسكَ يا تُرى؟  ليسَ لكَ خيارٌ فلستَ سوى عبدٍ لنا  قلتُ أصمتوا فلن ترون غيرَكُم يعبُدُها  إن كُنتم تعلون قوَّتي فأدنوا لها ب إصبعٍ لإقتَلِعَهُ  قالوا لما لستَ معنا؟ فنحنُ إخوتُك فلن ترى من دونِنا سندا   ليتَهم يعلمونَ صعوبةَ كون المرء إنسيًا  فلستُ بدونِهم أحيا ولستُ مَعَهم حيًا